الامتناع عن تناول “العشاء” يساهم في إنقاص الوزن!

شارك الدكتور مايكل موسلي، أفكاره حول أفضل وقت لتناول العشاء للحفاظ على اللياقة الجسدية، وقال، وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية: “حاول أن تتوقف عن تناول الطعام بحلول الساعة 8 مساء، ثم لا تأكل أي شيء يحتوي على سعرات حرارية بعد ذلك”.

أضاف: “ومن المهم تجنّب السعرات الحرارية في وقتٍ قريب من وقت النوم، لأن ما تأكله متأخراً يبقى في نظامك لفترة أطول”.

وأشار موسلي، إلى أن الكثيرين يتناولون الجبن أو البسكويت في وقت متأخر من الليل، كونها وجبات خفيفة، لكن الحقيقة أنها تعطي من يتناولها الكثير من السعرات الحرارية، التي يتم تحميلها في وقت متأخر من الليل. لافتاً إلى أن الدهون والسكريات التي يتم تناولها في وقت لاحق من الليل، تظل معلّقة لفترة أطول بكثير لأن الجسم يغلق عملية الهضم ليلاً.

وتدعم بعض الدراسات ذلك، وتقول إن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء لا يتناسب مع ساعة الجسم الطبيعية.

والإيقاعات اليومية هي دورات مدتها 24 ساعة، والتي تتحكم في كل شيء بدءاً من الشعور بالنعاس إلى الوقت الذي تكون فيه الخلايا المناعية أكثر نشاطاً.

وتمكّن هذه الدورات الجسم من الاستعداد للأحداث المنتظمة، بما في ذلك وصول الطعام، والتي يقول بعض الخبراء إنها أكثر كفاءة أثناء النهار.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 أن الأفراد البدناء، يستهلكون معظم سعراتهم الحرارية قبل وقت قصير من النوم عندما كانت مستويات الميلاتونين، وهو هرمون يجعلك تشعر بالنعاس في المساء، مرتفعة.

لكن الأشخاص الذين لديهم انخفاض الدهون في الجسم لم يفعلوا ذلك.

وأوضح الباحثون أنهم لم يتمكنوا من تحديد وقت التوقف عن الأكل، لأن كل شخص لديه ساعات جسم مختلفة قليلاً وبداية إفراز الميلاتونين خاصة.

ويأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة الأسبوع الماضي، أن التوقّف عن العشاء أفضل من تخطي وجبة الإفطار لإنقاص الوزن.

وقام العلماء بتحليل 250 دراسة تبحث في أوقات تناول الطعام، وتأثيرها على الشهية والشحوم، وخلصوا إلى أن تناول الوجبة الأخيرة قبل الساعة 3 مساء، هو أفضل طريقة للتخلص من الوزن الزائد.

وأوضحت الدكتورة كورتني بيترسون، من جامعة ألاباما في أميركا أن “أعلى درجة يقظة لدينا، وإنتاج هرمون التستوستيرون، وأفضل تحكم في نسبة السكر في الدم لدى معظم الناس يكون في الصباح”.