أعلن وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، أن “الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة على أهداف للحوثيين كانت دفاعا عن النفس”، مشيراً إلى أنه “لا توجد خطط لمزيد من المهمات”.
وقال هيبي إن “الضربات التي شنتها لندن وواشنطن خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس، وتحركنا وتحرك الأميركيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم”.
وأوضح الوزير أنه “لا ينبغي لأحد أن يرى ما حدث على أنه شيء أكبر من مجرد عمل من أعمال الدفاع عن النفس”، قائلاً إنه “لا توجد خطط لمزيد من المهمات البريطانية حاليا”.
ولفت هيبي إلى أنه “سيتم إجراء تقييم رسمي أكبر للأضرار”، مضيفاً أنه “لدينا ثقة في أن الأهداف التي حددناها قد تم ضربها بنجاح”.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد “شنوا فجر اليوم هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين”.
بدورها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أنها “نفذت بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن الأميركية والدولية في البحر الأحمر”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن “الضربات ضد الحوثيين في اليمن كانت محدودة وضرورية ومتناسبة”.
من جهته، قال وزير دفاع بريطانيا غرانت شابس إن “4 مقاتلات تايفون بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية”، مؤكداً أن “هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر”.