قاسم هاشم: للتجاوب مع مبادرات بري في مقارباته الوطنية للإستحقاق

أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ​قاسم هاشم​ أنّ “التوافق والتفاهم دائمًا يفتح الابواب لحلّ المشكلات والازمات أيا تكن حدودها واحجامها وتضع حدًا لأي اشكاليات وتداعياتها، وتبقى العقلانية والحكمة سبيلاً للتخفيف من آثار سلبية لأي خطأ قد يُرتكب في لحظة ما”.

وأشار إلى “أنّنا في أشدّ الحاجة بهذه الأيام الى الأفكار والآراء التي تفتح الآفاق للحلول وإنهاء الأزمات ومقاربتها بروحية وطنية والمصلحة الجامعة خاصة في ظلّ تفاقم الأزمات وتراكمها بمستوياتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتي تتطلّب التخفيف من السجالات والمناكفات والإقلاع عن كل ما يزيد من حدة التوتر والإنفعال، وذلك لإفساح المجال أمام لغة العقل والحكمة لتأخذ دورها الطبيعي”.

ورأى أنّه “إذا كان البعض حريص على إنهاء أزمة الإستحقاق الرئاسي فكان عليهم تسهيل مبادرة رئيس مجلس النواب ​نبيه برّي​ لحوار كان يسعى اليه، وللأسف واجه فريق هذه المبادرة وساهموا بخطوتهم في إطالة أمد الشغور وانعكاساته السلبية ورغم المراوحة في ذلك ما زال التوافق هو السبيل الأقصر للوصول الى رئيس توافقي بمواصفات وطنية جامعة”.

واعتبر هاشم أنّه “اذا كانت القوى السياسية جادة لانقاذ الوطن فما عليهم الا التجاوب مع توجهات بري في مقارباته الوطنية للإستحقاق، مما يخفف على اللّبنانيين الكثير من خلال عودة الحرارة والفعالية الى المؤسسات لتأخذها دورها في مسار الانقاذ”.