كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، عن القضاء على “جماعة إرهابية صهيونية” دخلت البلاد من الحدود الإيرانية -العراقية.
وذكر المسؤول الإيراني “بمسؤولية إقليم كردستان العراق في ضمان أمن الحدود”.
وأمل خطيب بأن “نشهد استتبابا للأمن في الحدود الغربية للبلاد من خلال التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة من قبلهم”.
وأضاف قائلا انه “وفقا للوثائق التي حصلنا عليها، أكثر من 200 وسيلة إعلامية و35 مركز أبحاث وعشرات أجهزة المخابرات عملت ضد الجمهورية الإسلامية، خلال أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي”.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور قال، أمس السبت، ان الحكومة العراقية تعهدت بنزع سلاح الجماعات الإرهابية وطردها من بلادها.
وإذ أشار باكبور إلى تحركات بعض الجماعات في الحدود الغربية لإيران، قال انه “تم في هذا الشأن الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بنزع سلاح الإرهابيين وطردها من العراق”، مضيفا: “نحن ننتظر أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها وأعطيناها الفرصة، وإذا لم يحدث شيء فإن ضربات الحرس الثوري ستستمر”.