اعتبرت مصادر متابعة عبر “اللواء” أن الحادثة التي وقعت مع المطران موسى الحاج، زادت التباعد الحاصل بين البطريرك الماروني والفريق الرئاسي على خلفية الأداء السيء للعهد، وقد تؤدي التحركات المتأخرة لمعالجة ذيول ما حصل الى تبريد سخونة المواقف وردة فعل البطريركية المارونية، ولكنها لن تمحو ذيول الحادثة او تبدل مواقف البطريرك من الأوضاع السائدة ونظرته اليها، لاسيما ما يتعلق بتأخير تشكيل الحكومة الجديدة ومضاعفاتها السلبية ،والاستحقاق الرئاسي المقبل.