أوضح النائب جبران باسيل باسم تكتل “لبنان القوي” أنهم “اعتمدوا خيار عدم التسمية لأنّهم ليسوا مع تسمية ميقاتي لصعوبة تشكيل حكومة في هذا الوقت الضيق، وصعوبة تحقيق أمور أساسية في المرحلة المقبلة، من الاصلاحات وخطة التعافي وترسيم الحدود”، معتبراً أنه “ليس هناك فرصة للإصلاح مع الرئيس ميقاتي”.
في تصريح صحافي، طالب باسيل، ميقاتي بـ”خلق الأجواء المؤاتية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتزام من الأكثرية التي ستعطيه الثقة إقرار قوانين ملحة، ومعالجة قضايا الناس اليومية الملحّة، وتسيير أمور الدولة”، مشيراً إلى أن “السبب الثاني لعدم تسمية أحد لرئاسة الحكومة، هو عدم يتوفّر أي مرشح آخر لديه حظوظ جدية للنجاح، ومن باع الناس أوهام التغيير سقط للمرة الثانية”.
ورأى أنه “الاستشارات اليوم نفت وجود أكثرية في مجلس النواب، إنّما أقليات”، نافياً أن “يكون التيار قد بحث داخلياً، امكانية انضمامه إلى أي حكومة من عدمه، وكل كلام يُنسب إلى التيار عن أي مطلب أو أي شرط للدخول إلى الحكومة غير صحيح”.
واعتبر باسيل أنه “لا يجوز ألا يكون هناك موقف واضح للحكومة ورئيسها، من قضية حاكم مصرف لبنان وملاحقته”.