أعرب الوزير عصام شرف الدين عن تفاؤله بشأن تحرك ملف النازحين السوريين، مؤكداً أن هذه المرة هناك ضغط شعبي وبرلماني ومن المرجعيات الدينية لتنفيذ خطة عودتهم.
وأشار إلى انه يوجد قرار سياسي هذه المرة للتنفيذ، مع إعداد لجنة وزارية تقوم بتقديم تقارير دورية حول هذا الأمر.
وأوضح أن الحكومة وافقت سابقاً على خطة تقضي بعودة 15 ألف نازح سوري كل شهر بشكل طوعي، لكن التنفيذ تأخر بسبب التدخل الأوروبي والأميركي.
ولفت إلى أن هناك توجهاً لإرسال وزراء لبنانيين لزيارة سوريا للتفاوض والتعاون في قضايا مختلفة، بما في ذلك قضايا خدمة العلم وضبط الحدود.
كما تحدث عن الجدل بين فتح البحر أو البر لعودة النازحين السوريين، مشدداً على ضرورة فتح البحر أمام القوافل الشرعية والاعتماد على المراسيم الدولية في استقبال النازحين.
وفيما يتعلق بالضغط الدولي والخوف من العقوبات، أكد أنه يوجد ضغط وعقوبات سابقة على رؤساء كتل ومسؤولين لبنانيين، معتبراً أن لبنان دولة مستضعفة من دول العالم الثالث ومواجهاً لغطرسة أميركية وقانون قيصر الجائر.