قالت مصادر قريبة من ثنائي “أمل” و”حزب الله”، إن النائب جبران باسيل كان في أجواء التفاهم الذي رافق انتخاب العماد جوزاف عون، ويقضي ببقاء الرئيس نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن باسيل كان سيذهب الى خيار عدم التسمية في الاستشارات في حال كانت الوجهة لدعم ميقاتي. إلا أنه بعد إبلاغ النائب السابق وليد جنبلاط الثنائي ورئيس الحكومة بأن “اللقاء الديموقراطي” سيسمّي نواف سلام، عدّل موقفه في اللحظات الأخيرة.
وتشير المعلومات إلى أن آخر اتصال بين باسيل والنائب فؤاد مخزومي حصل منتصف ليل الأحد، وأبلغ باسيل فريق مخزومي أن الأفضلية للأخير، إلا أن القرار النهائي سيتخذ قبل ظهر الاثنين.
وقالت المصادر إن الدهشة بدت على رئيس الجمهورية جوزاف عون لدى إبلاغ باسيل له تسمية سلام، بعدما كانت التوقعات بأن يمتنع عن التسمية إن لم يدعم ميقاتي.