اضراب مدارس

“اليونيسيف” و”التربية”.. تضليل ونصب على حساب المدارس

قال عدد من مديري المدارس لـ”الأخبار”، إن الأرقام الواردة في اليونيسيف “تجافي الحقيقة والواقع، إذ إن أيّاً من المبالغ المخصّصة لهذه الأنشطة لم تحوّل إلى صناديق المدارس، ولم تُدفع أجور الأساتذة والإداريين والعاملين الذين ساهموا في إقامتها، علماً أنّها ستختتم خلال أيام”. والأمر نفسه ينطبق على بدلات الإنتاجية، إذ تدّعي المنظمة “دفعها مباشرةً إلى 15 ألف أستاذ”، بينما يؤكّد الأساتذة “أنّ الحوافز متوقفة منذ نيسان الماضي للدوامين الصباحي والمسائي”.

ويتحدّى المديرون المنظمة نشر مدفوعاتها بالتفصيل من تحويلات لصناديق المدارس والمناطق التربويّة، والرواتب التي تدفع لموظفين في الوزارات تحت عنوان “مديرو مشاريع”، وهو ما تقوم به وزارة التربية التي تتيح أسماء الأساتذة مع المبالغ المقبوضة للاطلاع.

وتؤكد اليونيسيف مساعدة 1074 مدرسة فقط، ما يترك 163 مدرسة من دون أيّ تمويل لصناديقها، ويضعها أمام خطر الإقفال أو الدمج. اللافت أن مديرين يلفتون إلى أنّ عدد المدارس الرسميّة هو 958 مدرسة، عدا الثانويات، 342 منها فقط معنيّة بتعليم النازحين السوريين خلال فترة ما بعد الظهر، ما يطرح أسئلة حقيقيّة حول مصير الأموال المدفوعة، إذ إن عدد المدارس التي تعلّم السّوريين وتستفيد من الدعم الدولي أقل بكثير من الرقم الوارد في بيان المنظمة.

error: Content is protected !!