الجريدة ـ لبنان
نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “المبعوث الرئاسي جان إيف لودريان طوى صفحة المبادرة الفرنسية، وأنه تخطى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.
كما نفى أن تكون “أميركا تعرقل الانتخابات الرئاسية، بل إنها ستتعاون مع اي رئيس منتخب”، موضحاً أنها “تفضل قائد الجيش، اما السعودية فلا تزال على موقفها بعدم وضع فيتو على اي اسم”.
وأعرب بري عن “استعداده للمشاركة في اي حوار يدعى اليه في المجلس النيابي، عبر تكليف احد من كتلة التنمية والتحرير، حتى لا يقال انه طرف”.
وشرح بري للودريان أسباب تمسكه وحزب الله بفرنجية، وأهمها انه “صادق وصريح ويلتزم بكلامه”. ورداً على سؤال ما اذا كان لودريان طرح معه الخيار الثالث، أجاب: “أبلغته ان الحوار يحدد الاسماء”.
وحول علاقته مع رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، قال بري: “جنبلاط ليس بحاجة الى موعد والابواب مفتوحة له في اي وقت يريد، وكل محاولات البعض لتحقيق الشَرخ بيني وبين جنبلاط باءت بالفشل ولن تنجح”.
وذكر بري في حديث لصحيفة ”اللواء”، أن “لودريان الذي لم يحمل طرحاً جديداً، جاء مستفسراً عن آفاق الخروج من الأزمة المستعصية داخلياً، وشرحنا له ما قمنا به منذ خروج الرئيس السابق ميشال عون من قصر بعبدا، حيث رُفض الحوار الّذي دعونا إليه مرتين وعقدنا 11 جلسة فولوكلورية”.
وأكد أن “الجلسات أثبتت وجهة نظرنا بأن الحوار هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر، ولو لبّوا الدعوة لكنا تناقشنا في المواصفات والعناوين والضمانات، وإذا عجزنا عن الاتفاق على اسم واحد، كنا اتفقنا على مجموعة أسماء وذهبنا إلى جلسة نهنئ الرابح فيها أياً كان”.
