رأى رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أن “الحدث الأبرز على الساحة اللبنانية هو الذي جرى في الأيام الماضية، ولا زال، وسيبقى إلى فترة من الوقت، هو موضوع إنتخاب رئيس الجمهورية، قبل أيام جرت جلسة لإنتخاب الرئيس، في هذه الجلسة نحن وحلفاؤنا صوتنا بشكل طبيعي لمرشح طبيعي في حلف طبيعي منذ عشرات السنين هو الوزير سليمان فرنجية، نحن في الثنائي الوطني وبقية حلفائنا متقاطعين ومتفاهمين مع مرشحنا حول عدد كبير جداً من القضايا الوطنية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وحول نظرتنا للوضع الإقليمي والدولي، ونظرتنا للعلاقة مع سوريا وملف النازحين، ونظرتنا للقضية الفلسطينية والمقاومة، في كل هذا نحن حلف طبيعي، ومن الطبيعي أن نصوت للوزير فرنجية”.
ولفت خلال لقاء سياسي في بلدة سرعين الفوقا إلى أنه “مقابلنا في هذه المعركة الإنتخابية مجموعة أحزاب وتيارات وشخصيات تقاطعت على مرشح، حتى اليوم ما زالوا يقولون أنهم لا يثقون ببعضهم، وأنهم لم يتفقوا على مشروع سياسي فيما بينهم ولا مع المرشح، كل التقاطع هدفه إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، هل هذا اسمه عمل سياسي ويهدف إلى بناء الدولة؟ أنتم تتقاطعون فقط لإسقاط ترشيح الوزير فرنجية، هذا فعل سلبي وليس إيجابيا”.
وسأل: “على ماذا تتفقون؟ أنتم تقولون أنكم مختلفون، التصويت لمرشح تقاطع بدون رؤية سياسية وبرنامج سياسي، هو مزيد من هدر الوقت، ومزيد من التأزيم، أنا لا اتحدث عن تحليلات ومعلومات، وإنما أتحدث عن تصريحات على شاشات التلفزة، بعض الذين صوتوا لمرشح التقاطع صرحوا أنهم تعرضوا لضغوط من فريق التقاطع، فأين الإدعاء بالديمقراطية والحديث عن الحريات، هل هو في محاولة إجبار أو إجبار بعض الزملاء على التصويت لمرشح التقاطع؟ البعض تحدث عن تجرع السم، والبعض تحدث عن ضغوط طوال أيام”.
وأردف: “خابت نتائجكم التي كنتم تتوقعون، أنتم أعلنتم على شاشات التلفزة أرقاما وخابت توقعاتكم، نحن كنا نقول أن انتخاب الرئيس يحتاج الى توافق وطني، منذ ما قبل الشغور، وعند تاريخ الشغور الرئاسي وبعده، وحتى يومنا هذا نقول ان انتخاب الرئيس بالتفاهم والحوار والتوافق وليس بالتقاطع على مرشح بعضكم كان قد وضع فيتو عليه، وبعضكم كتب فيه كتبا، وبعضكم قال انه غير مقتنع به، وآخرون تجرعوا السم”.