أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب مروان حمادة أن، “خطاب السيد نصرالله أمس كان موجهاً إلى بشار الأسد، بالقول “انتبه إلى التنازلات التي ستقدم عليها”.
ولفت حمادة في حديث تلفزيوني إلى أن، “سوريا العائدة إلى الجامعة العربية ليست سوريا القوية، وليست قلب العروبة الراعية للمقاومة الفلسطينية ومنطق الأمور يسأل “ماذا بقي من هذا النظام”.
وشدد على أنه، “لو كان الرئيس بري مطمئناً بخصوص تأمين 65 صوتاً لسليمان فرنجية، لكان دعا إلى جلسة نيابية”.
وأشار حمادة إلى أنه، “حتى الآن المعلومات من قبل جبران باسيل تقول رفضه لجوزيف عون، لأنه لم يرد لرئيس التيار “جميل التعيين” وهذا يُحسب لعون بأنه لم يكن جزءاً من “الميليشيا العونية”.
وقال: “لا أستطيع أن أجزم بأن انتخاباً لرئيس الجمهورية سيحصل قبل 15 حزيران، وأتفق مع السيد نصرالله على الموقف من حاكمية مصرف لبنان”.