كشفت وسائل إعلام العدو، أنّ “صاروخ القبة الحديدية يكلّف نحو 70 ألف دولار”، لافتةً إلى أنّ “كلفة اعتراض الصواريخ تبلغ نحو 39 مليون دولار، أي ما يعادل 142 مليون شيكل”.
وجرى لأوّل مرّة استخدام عملياتي لمنظومة “مقلاع داوود” في مواجهة غزّة، وانتهى بنجاح، لكنه ألحق خسارة اقتصادية تزيد عن 14 ضعفاً عن منظومة “القبة الحديدية”، حيث أنّ كل اعتراض من هذه المنظومة يصل إلى نحو مليون دولار.
يُشار إلى أن هذا المبلغ يتعلّق فقط بالمنظومة نفسها، ولا حاجة بداهةً لوصف الخسارة التي يسبّبها كل صاروخ لا تنجح المنظومة في اعتراضه.
ومنذ فجر الثلاثاء، تضرّرت طرق ومبانٍ وبنى تحتية في المستوطنات، كما أنّ صواريخ المقاومة حقّقت إصابات مباشرة لمنازل في مستوطنتي “سديروت” و”عسقلان”، إذ تُقدّر الأضرار بمليوني شيكل.
كذلك، قدّرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أنّ أسبوعاً إضافياً من استمرار القتال يُمكن أنّ يرفع التكلفة إلى مليار شيكل، وسط خشية من توسّع المواجهة وانتشارها وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها.