أفضل أنواع الفاكهة “الحارقة” للدهون!

الفاكهة أنواع كثيرة ومختلفة وكل نوع يضم عناصر غذائية تختلف عن النوع الأخر وعند القيام بحمية غذائية يفكر الشخص في نوع الفاكهة التي عليه تناولها لكي تساعده على إنقاص وزنه.

ومن أفضل أنواع الفاكهة الحارقة للدهون هي:

التفاح: لا يمكن أن نغفل عن التفاح المعروف أنه يضم عناصر غذائية هامة ويحتوي على كثير من الألياف الطبيعية، كما أنه يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، فعند تناوله يعطي شعور بالشبع كما أنه يضم أنواع كثيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعطى الجسم الحماية والطاقة التي يحتاجها.

الأفوكادو: هذا النوع من الفاكهة رغم أنه يعد من الفواكه التي يتم تناولها لحرق الدهون، إلا أنه يضم الكثير من الدهون، لكن مع ذلك فهي دهون غير مشبعة، مثل أوميجا 3 وتتمثل أهمية هذا النوع في أنه يعمل على مساعدة الجسم بإفراز هرمونات تساعد على إنقاص الوزن وذلك عن طريق إرسال الدماغ إشارات عصبية إلى المعدة، فتجعل الشخص يشعر بالشبع، ومع ذلك له أهمية بالغة في حرق الدهون لما يقوم به من دور مهم في إتمام عملية التمثيل الغذائي بكل سهولة في الجسم.

الأناناس: تتمثل أهمية هذا النوع من الفاكهة في أشياء كثيرة منها أنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكر الطبيعي الذي يفيد الجسم ومع ذلك لا يؤثر في نسبة السكر في الدم، كما أنه يضم أنزيمات تساعد الجسم يعمل على تحسين عملية الهضم كما أنها تحمى المعدة من الانتفاخات وذلك لأنها تحتوي على مضادات للالتهابات.

التوت البري: التوت بكل ما يوجد به من أنواع يضم عناصر غذائية مفيدة للجسم ولكن التوت البري مميز في أنه يحتوي على نسبة قليلة من السكر ومن السعرات الحرارية وكميات ضخمة من مضادات الأكسدة، كل هذا يساعد على حرق الدهون بصورة أفضل وتحسين عملية التمثيل الغذائي للجسم فتساعد الجسم على خسارة الوزن بصورة كبيرة.

الجريب فروت: هو مز الأطعمة المعروف عنها أنها تساعد على حرق الدهون بصورة كبيرة، وذلك لأنه يحتاج إلى طاقة كبيرة لهضمه مما يريد من استغلال الجسم للسعرات الحرارية الموجودة به كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الماء التي تساعد على حماية الجسم من السموم وزيادة الترطيب الداخلي للجسم كما أنه يضم مجموعة من الأنزيمات تساعد الجسم على تحسين عملية التمثيل الغذائي.

جوز الهند: وهو من الفواكه ذات المذاق المميز ويتميز أنه يضم مجموعة من الدهون الصحية التي لا تضر بالجسم بل أنها تساعد على تحسين صورة التمثيل الغذائي مما يزيد من أحساس الشخص بالشبع وعدم رغبته في تناول المزيد من الأطعمة.