ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ غياب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن قمة قادة الشرق الأوسط التي استضافتها أبو ظبي، يُعتبر مؤشراً هاماً على الانقسام بين الإمارات والسعودية.
ولفتت الصحيفة الى أن الرياض وأبو ظبي “تباعدتا على عدة جبهات، وتنافستا على الاستثمار الأجنبي والتأثير في أسواق النفط العالمية واصطدمتا في اتجاه حرب اليمن”.
وأوضحت أنّ “هذه الخلافات اندلعت خلف الأبواب المغلقة، لكنّها بدأت تتسرب بشكل متزايد إلى العلن، مما يهدد بإعادة ترتيب التحالفات”. وقد زار مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد آل نهيان الرياض، لكنّه “فشل” بتخفيف التوترات بيت البلدين.
كما أن هناك خلافات أيضاً، بين الإمارات وأعضاء التحالف وعلى رأسهم السعودية، حول ضخ المزيد من النفط الخام بالأسواق لزيادة عائداتها النفطية، وهو أمر غير مسموح به حالياً في ظل اتفاق “أوبك بلس”.
ولذلك، بحسب “وول ستريت جورنال”، حدثت خلافات بين الإمارات والسعودية في تشرين الأول الماضي، عندما قرروا خفض إنتاج النفط للحفاظ على توازن الأسواق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين قولهم، إنّ “أبو ظبي تجري مناقشة داخلية حول مغادرة منظمة أوبك، وهو قرار من شأنه أن يهز التحالف ويؤثر سلبياً في أسواق النفط العالمية”.