ضمن إطار دعم الطاقات الشبابيّة في التعبير عن هواجسها وتطلّعاتها عبر منصّة إقليميّة دوليّة، وقّعت “لوياك – لبنان” اتفاقيّة تعاون إقليميّة مع “منصّتي”، وهي منصّة واعدة لصنّاع المحتوى، في مجال الكتب الإلكترونيّة والتعليم الترفيهي والألعاب الافتراضية والأفلام والمسلسلات والبودكاست والفيديوهات، من حيث فرادتها وخدماتها التي توفّرها بطريقةٍ احترافيّةٍ متميّزة، تلامس اهتمامات الشباب العربي.
وتشمل الاتفاقيّة، التي تمّ توقيعها في مقرّ “منصّتي” في العاصمة اللبنانية، بيروت، إنتاج محتوى صوتي وبصري مشترك، موجّه للجمهور العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكانت “منصّتي” انطلقت بمبادرة من رالف يونس وباميلا عثمان، بهدف توفير مساحة تعبيريّة للشباب العرب. وتطمح “منصّتي”، المموّلة من الاتحاد الأوروبي، إلى استهداف أربعين مليون مستخدِم خلال أربع سنوات، من خلال محتواها المبتكر. كما تسعى للانتشار والتوسّع في دول الخليج وشتّى أرجاء العالم العربي.
وفي تعقيبها على الاتفاقية، أشارت المديرة العامّة لـ”لوياك لبنان”، نادية أحمد، إلى أنّ “التعاون مع “منصّتي” إنجاز نوعيّ، يجسّد إيماننا العميق برسالتنا ومهمّتنا القائمة على دعم المواهب والشباب وخلق فرصٍ فريدة من نوعها، من أجل تميّزهم إقليميّاً ودوليّاً”.
وفي سياقٍ متّصل، أوضحت ممثّلة “منصّتي”، باميلا عثمان، أنّ “مهمّة “منصّتي” تلتقي في رسالتها وغايتها مع مهمّة “لوياك”. ونظرًا لما يحمله التعاون من قوّة وفعاليّة،
وأعلنت عثمان أنّه “تمّ أيضًا الاتفاق على عددٍ من الإنتاجات المرئية والصوتية المشتركة التي تعالج مشاكل الشباب العربي، وتندرج ضمن اهتماماتهم النفسيّة والاجتماعيّة والعمليّة، كما وتلقي الضوء على خياراتهم الشخصية وانتماءاتهم الوطنية في فضاء العالم العربي”، آملةً أن “تكون الاتفاقيّة خطوة أولى في مسار تحفيز وتمكين صنّاع المحتوى العرب وإيصال صوتهم الحرّ”.
من جهته، علي دقماق، أحد خرّيجي برنامج “مخيم لوياك لصناعة الأفلام (Loyac Film Camp 2020)”، كشف أنّ الاتفاقيّة ستسمح بعرض فيلمه “تمّوزي” عبر “منصّتي”، قائلًا: “إنّها فرصة كبيرة ومهمّة لا يمكن تفويتها، بحيث تتيح لكلّ شعوب العالم، لا سيّما العالم العربي، مشاهدة إنتاجاتنا المتميّزة، فنساهم بذلك في نقل صورة لبنان الإبداع والفن، عوض إظهار وجه الحرب والدمار”.