توقفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الديار”، عند موقف روسيا والصين من التعديلات الجديدة، وأشارت الى انه للمرة الاولى لم يعترضا على توسيع صلاحيات القوات الدولية بحيث أعطيت حرية القيام بعمليات تفتيش ودوريات ضمن منطقة عملها من دون حاجة إلى إذن مسبق من الجيش اللبناني أو مؤازرته.
ولفتت الى ان هذا المطلب الذي كانت تطرحه واشنطن عند استحقاق التمديد لليونيفيل كل عام، كان يسقط «بالفيتو» الروسي – الصيني – الروسي لكن على ما يبدو ارادت موسكو هذه المرة توجيه «رسالة» ديبلوماسية قاسية للبنان رداً على موقفه من الحرب في اوكرانيا وتماهت بكين مع موقفه. ووفقاُ لتلك الاوساط، لا بد للديبلوماسية اللبنانية ان تتوقف ملياً عند هذه الخطوة التي تعد الاكثر حدة من قبل موسكو، الذي يعود سفيرها الى بيروت اليوم وتنتظره أسئلة كثيرة من قبل لبنان الرسمي وغير الرسمي؟