الحركة الإعلامية من لبنان إلى سوريا تعود

بعد طول انقطاع، عادت الحركة الإعلامية لتنتقل من لبنان إلى سوريا.

وقد عبَر خلال الأيام القليلة الماضية العشرات من الإعلاميين اللبنانيين والعرب والأجانب الحدود عند نقطة المصنع، وقد استفادوا بداية من عدم وجود عناصر أمنية عند نقطة الحدود السورية، بينما لم يعرقل الأمن العام اللبناني انتقال أي إعلامي غير لبناني معه تأشيرة دخول إلى لبنان أو إقامة فيه. فيما لا يحتاج اللبنانيون والعرب أصلاً إلى تأشيرة للدخول إلى سوريا.

وفي دمشق، حصل أن بدأت دوائر في وزارة الإعلام التواصل مع المراسلين الأجانب، وأعطتهم أذونات عمل لمدة أسبوعين على أن يصار إلى تجديدها في وقت لاحق.

كذلك، دخلت فرق كبيرة من فضائيات عربية مثل “الجزيرة” و”العربية” و “العربي” إلى سوريا عبر تركيا، وساعدتها عناصر من “هيئة تحرير الشام” في الانتقال إلى دمشق أو بقية المدن السورية.

وتعمل هذه الفرق على تغطية شاملة، لكن الفوضى سمحت لصحافيين إسرائيليين أو يعملون لمصلحة وسائل إعلام صهيونية بالدخول مدّعين أنهم يعملون مع مؤسسات دولية، خصوصاً أنهم يحملون جوازات سفر من جنسيات أخرى.

وقد تولّى إعلاميون من لبنان وسوريا تسهيل عمل هذه الفرق في قلب سوريا، استناداً إلى علاقات تربطهم مع قوى المعارضة المسلحة، وخصوصاً أولئك الذين يعملون في مؤسسات تموّلها قطر على وجه التحديد.

Al Akhbar – Logos Download