كشفت الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية لأول مرة أنه كانت لديها تقديرات قبل خمس سنوات من عملية “خارج الصندوق” تفيد بأن سوريا تدير مشروعا سرياً والذي اتضح لاحقاً بأنه مفاعل نووي.
وذكرت الاستخبارات في بيان أنه “تمت مهاجمة المفاعل النووي السوري في دير الزور من قبل مقاتلات حربية”، معتبرةً أنها استطاعت “إزالة التهديد النووي عن كيان الاحتلال والمنطقة كلها بعد جهود استخباراتية وعملياتية معقدة” على حد قولها.
وكان قد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً استهدف المفاعل النووي في سوريا، حيث أطلق على العملية “خارج الصندوق” والتي وقعت في 6 أيلول 2007، في ساعات منتصف الليل ضمن إجراءات سرية تامة. وبعد ستة أشهر من الهجوم، أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية أنه تم استهداف وتدمير مفاعل نووي لانتاح البلوتونيوم والذي أقيم في سوريا بمساعدة كوريا الشمالية.
في السياق نفسه، أفادت الصحيفة الألمانية “دير شبيغل” أن جهات استخباراتية قالت أن المفاعل في سوريا كان يستخدم لمساعدة البرنامج النووي وانهم عملوا مع علماء من كوريا الشمالية، بينما أفادت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أن إيران قامت بتمويل بناء المفاعل النووي الذي تم استهدافه.