ألقت إدارة شرطة لوس أنجلوس القبض على 3 أفراد بتهمة الحرق العمد، على خلفية حرائق الغابات الأخيرة.
وأوضح رئيس الشرطة جيم ماكدونيل، أن المقبوض عليهم بتهمة الحرق العمد في الأيام القليلة الماضية، خارج المناطق التي نشأت بسبب حرائق باليساديس وإيتون، مشيراً إلى أن الاعتقالات أصبحت ممكنة بسبب مكالمات من السكان.
وقد استجاب ضباط من مناطق نورث هوليوود، ليلة الأحد الماضي، لنداء بشأن مشتبه به محتمل في الحرق العمد كان يستخدم ولاعة شواء لإشعال الحرائق.
وقال ماكدونيل إن الضباط ألقوا القبض على الفرد بموجب مذكرة جنائية معلقة بتهمة الحرق العمد قبل احتجازه في سجن فان نويس.
وتم القبض على الشخص الثاني بعد ظهر يوم الاثنين، حيث قال ماكدونيل إن ضباط ويست فالي تلقوا مكالمة لاسلكية حول مشتبه به محتمل في الحرق العمد، وعندما وصل الضباط إلى مكان الحادث كان أفراد إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس يطفؤون النيران، واحتجز الضباط المشتبه به أيضا في سجن فان نويس.
أما الشخص الثالث فقد قال ماكدونيل، إنه تم القبض عليه يوم الاثنين، بالقرب من شارع سان فيسينتي بمنطقة غرب لوس أنجلوس، بعد تلقي الضباط مكالمة تفيد بأن شخصا ما أشعل النار في سلة قمامة، وتم إخمادها بواسطة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.
وطالب ماكدونيل في مؤتمر صحفي من جميع أعضاء المجتمع الانضمام إلى إدارة الشرطة في مراجعة لقطات الأمن الشخصي، سواء بكاميرات الأمن المنزلي أو أي أجهزة تسجيل أخرى.
وقد زادت شرطة لوس أنجلوس وإدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من الدوريات والأفراد في المناطق المتضررة من الحرائق.
وأصدر المسؤولون حظر تجوال واستدعوا أفراد الحرس الوطني لمنع النهب والسرقة بينما يظل السكان في حالة إجلاء.