ذكرت النائبة سينتيا زرازير، أنه “سنتين ونيف والوطن يعاني فراغاً في سدة الرئاسة وشللاً في انتظام الحياة العامة، بسبب تناحر قوى المنظومة، سنتان ونيف ولم نوفر جهداً وتواصلاً ومبادرات مع كل القوى -حتى التي لا يجمعنا بها الا الخصومة السياسية- سعياً منا للوصول الى رئيس سيادي صنع في لبنان، دونما نتيجة”.
وقالت في بيان: “أما وقد جاء امر العمليات الخارجي فتجمعت فسيفساء المنظومة وتلاقت على مخالفة الدستور وانتهاكه، وقد كان الاجدر بها ان تتجمع قبل سنتين من اليوم من اجل الشعب اللبناني الذي عانى الامرين طيلة هذه الفترة”.
وأشارت إلى أنه امام هذا الواقع، تقف متصالحة مع نفسها إلى جانب الدستور اللبناني والمبادئ والقيم الوطنية، التي عبر عنها الشعب اللبناني في 17 تشرين، وأعلن أن تصويتها غداً لا يمكن أن يأتي مخالفاً للدستور.