“اليونيفيل” تحاول تبرئة العدو من استهداف قواتها؟

أعلنت قوات اليونيفيل أن الجندي الذي جرح  مساء أمس في المقر العام لليونيفيل في الناقورة باطلاق نار “بسبب نشاط عسكري مستمر في الجوار” خضع لعملية جراحية في مستشفى البعثة في الناقورة لازالة الرصاصة وهو الآن في حالة مستقرة.

وبينما يستمر العدوان الاسرائيلي على الأراضي الجنوبية، وبالرغم من استهداف العدو المتكرر لقوات اليونيفيل، قالت: “لا نعرف بعد مصدر اطلاق النار”!

وأضافت أنه لحقت أضرار جسيمة بالمباني في موقع الأمم المتحدة التابع لهم في رامية ليلة الجمعة “بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب”.

وذكّرت “اليونيفيل” جميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها، بما في ذلك “تجنب الأنشطة القتالية بالقرب من مواقع اليونيفيل”.