تصوير: عباس سلمان

تحويلات مالية للمستفيدين من “أمان” و”العائلات الأكثر فقراً”.. وبدء توزيع مساعدات مالية بقيمة 40 $

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، أن التحويلات المالية للمستفيدين من برنامج “أمان” وبرنامج “العائلات الأكثر فقراً” ستبدأ في 15 تشرين الأول، وذلك خلال مؤتمر عقده في مكتبه بوزارة الشؤون الاجتماعية، بحضور ممثل اليونيسف إدوارد بيجبيدير والمديرة العامة المساعدة والمديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات. استهل حجار المؤتمر بتقديم التعازي للضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وشدد على ضرورة الاتصال برقم 7141 لمتابعة أي مظالم أو مشاكل، مشيراً إلى أن الخط يعمل خلال ساعات الدوام الرسمي.

ولفت إلى أن بعض العاملين في مركز المظالم يعانون من ظروف صعبة، حيث فقد بعضهم منازلهم أو يقيمون في مراكز الإيواء.

وأكد أن هؤلاء العاملين يتلقون أكثر من 10 آلاف اتصال يومياً، مما يستدعي مزيداً من التعاطف والصبر من قبل المواطنين.

وأشار حجار إلى أنه في الأسبوع الماضي تم تحويل مليون دولار بهبة من الصين، حيث استفادت 6700 عائلة من أصل 10,000 عائلة.

ومع ذلك، هناك بعض التحديات تتعلق بالأوراق الثبوتية للذين غادروا منازلهم دونها.

وأوضح حجار أن هناك تحويلات مالية إضافية من برنامج “الغذاء العالمي” لمستفيدي برنامج الأسر الأكثر فقراً، حيث تم تخصيص 25 دولاراً لكل عائلة و20 دولاراً لخمس أطفال في الأسرة.

كما أعلن عن بدء توزيع مساعدات مالية بقيمة 40 دولاراً على 12,624 شخصاً من الفئة العمرية بين 15 و30 عاماً، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لدعم الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة في مناطق بعلبك الهرمل، بعبدا، الضاحية الجنوبية، ومناطق الجنوب.

وشكر حجار كل من اليونيسف ومنظمة العمل الدولية على استجابتهما السريعة منذ بداية الأحداث. وأكد أن الوزارة تعمل ضمن مظلة إدارة المخاطر، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين مختلف الجهات.

وحذر حجار من أن لبنان يواجه موجة من التهجير المنهجي، حيث تم تسجيل أكثر من مليون نازح، مع overcrowding في 850 مركز إيواء.

ودعا إلى خطة شاملة وإدارة فعالة لمواجهة هذا التحدي، مشيراً إلى أنهم بحاجة للمساعدة الدولية في وقف إطلاق النار وتوفير بدائل للإيواء.

وتحدث حجار عن المسؤولية الكبيرة تجاه النازحين السوريين، مشيراً إلى أن لبنان استضافهم لمدة 11 عاماً.

وشدد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة، خاصة مع تزايد الاكتظاظ وصعوبة إيجاد مساكن للنازحين اللبنانيين والسوريين.

ودعا المجتمع الدولي والعربي لفهم خطورة الوضع، مشدداً على أن لبنان لا يمكنه تحمل الأعباء وحده.

كما دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وعملية لدعم النازحين وتوفير سبل الإيواء المناسبة.