عون يمنح الصبّاح وسام الأرز الوطني برتبة ضابط

منح رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس مجلس إدارة “شركة الصبّاح للإنتاج الفني”، صادق أنور الصبّاح، وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، وقلّده اياه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في حفل اقيم في السراي.

وخلال الاحتفال، قال ميقاتي: “لكل امرئ من اسمه نصيب”، مضيفاً: “حقّاً إنّه اسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالانتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا سوياً في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وإصرارك هذا هو محط إعجاب بنا جميعاً”.

وختم: “من اسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الانتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل “عشرين عشرين” ستبقى بعد “عشرين عشرين”، وباسم عون يسعدني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط”.

بدوره، ألقى وزير الصناعة جورج بوشكيان، كلمة جاء فيها: “ها نحن نلتقي اليوم مع مبدعٍ جديد من بلادي تخطّى إبداعُه البحار، ووصلتْ شهرتُه إلى العالم. حَمَل القصصَ والروايات الى الناس، مجسِّداً حياتَهم الاجتماعيّة واليوميّة في حكاياتٍ واقعيّة جَذّابة عبرَ التلفزيون والسينما. حصَد الجوائز العالميّة والتكريمَ العالَمي والعربي والدولي طوال سنينٍ من العطاء والنجاح”.

من جهته، أهدى المكرّم الصباح، الوسام للبنان، معتبراً “تكريمه بمثابة تكريم للبنان”، شاكرا “عون وميقاتي”.

وفي كلمته، قال : “أتشرّف بقبول هذا الوسام، الذي هو حِملٌ وتكليفٌ، أكثر منه مكافأة وتشريف. نحن منذ وُلِدنا، تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد، أن كلّ ما لنا هو للبنان، ولبنان هو الأصل، وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافراً، جميلاً، سخيّاً ومشرِّفاً”.

وقال: “حتى في أشدّ الأزمات صعوبة، كان الهدف أن أكونَ فخوراً بوطني، وأن أجعلَهُ يفخر بي، وها أنا أراهُ يتحقق، على أمل أن أرى لبنان عائداً منتعشاً الى الحضن العربي كما كان، وكما يجب أن يكون دائماً، وما الإستثناء بدائم مهما تغيّرت الظروف القاهرة”.

كما عبّر الصبّاح عن فخره بـ “أن تكون الدراما اللبنانية اليوم، مؤكدا أن “لبنان عربي الإنتماء ما زال كما هو، وبأعمالنا نودّ دائماً أن نذكّر بوجود لبنان على الخارطة العربية بكل قوّة”.

وختم الصبّاح شاكراً “فريق عمل شركة “صبّاح أخوان” وعلى رأسهم شقيقي علي، وكل شخص عمل فيها ومعها ولها، وهذا الوسام، أنا آخر من له فيه نصيب، فالنصيب الأكبر لهم هم، ونحن عملنا معاً كجماعة لننجح ونُنجز ونجد دائماً طريقة للنجاح. وكانت يد الله معنا جماعة وأفراداً”.