لفت عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إلى أن “انخفاض اسعار المحروقات اليوم سببه تراجع سعر صرف الدولار المعتمد في جدول تركيب الاسعار لاستيراد %15 من البنزين والمحتسب وفقاً لاسعار الاسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقداً والذي احتسب 21115 بدلاً من 21337 ليرة”.
وتمنى البراكس، ان تكون ازمة شح مادة المازوت اخذت طريقها الى الحل، بعد عودة منشآت النفط في طرابلس والزهراني الى ضخ هذه المادة في الاسواق المحلية. موضحًا أن “هذه المنشآت لطالما امنت %30 تقريباً من حاجة هذه الاسواق. فهي تشكل ضابط ايقاع وضمانة للامن الاجتماعي ولا يمكن للمسؤولين عن تأمين دولار استيراد المازوت لها ان يتفرجوا عليها تتوقف مجدداً عن تأمينه للمواطنين، وخصوصًا ان هذه المادة هي اكثر من حيوية للتدفئة ولانتاج الطاقة الكهربائية، التي بدونها تشل حياتنا اليومية في ظل التقنين الكبير وشبه التام الذي تعتمده مؤسسة كهرباء لبنان”.
اما بما يتعلق بالباخرة التي تحمل 42 الف طن من المازوت والتي تعرضت لحادث في عمشيت، وتم سحبها الى مرفأ الدورة يوم الاحد الفائت، لفت البراكس إلى أنه “لا تزال هناك صعوبات لتفريغها”. مناشدا المعنيين “الاسراع بايجاد الحلول المطلوبة لتستطيع تفريغ حمولتها باسرع وقت لحاجة البلد الماسة لها”.