ما إن صدح صوت سيارة الإسعاف في الشارع الرئيسي في نهر البارد، أمس، حتى ركضت الحشود خلفها ظنّاً منها بأنها تحمل بعض جثامين الضحايا الذين غرقوا في مركب طرطوس. منذ ساعات الصباح، جلس الجموع على جانبَي الطريق المحفّرة. استظلّوا بالمباني التي لم يُعَد بناؤها برغم مرور 15 عاماً على انتهاء …
أكمل القراءة »