الكلمة الفصل في “الحزب” ليست للشيخ قاسم.. وتعطيل 1701!

🔘 همس

■تتحدث مصادر دبلوماسية عن التزام إسرائيل بعدم الرد المباشر على ضربات اليمن، إنفاذاً لطلب أميركي على هذا الصعيد…

🔘 غمز

■انتعش وضع المحامين والقضاة في ضوء ما يجري من تحقيقات وفتح ملف فساد، وبحيث أصبح حديثهم اليوم يدور حول هذه الملفات

🔘 لغز

■عاد الحديث في الخفاء عن احتمال تأجيل تقني لمدة محدودة للانتخابات البلدية والاختيارية، لحسم نقاط جوهرية عالقة في ما خص الوضع الانتخابي والتحالفات في البلديات الكبرى

■نوّه سفير دولة عظمى بإصرار مسؤول تنفيذي كبير على اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص بين اللبنانيّين من خلال الآليات اللازمة

■طَرح أحد المسؤولين سؤالا مفاده، هل تقبل دولة كبرى أن يؤتى إلى موقع حساس للغاية بإسم يرتبط بدولة غيرها، ولو كانت حليفة.

■تُتابع أجهزة استخبارات إقليمية ودولية عن كثب تطوّرات أزمة استجدّت في إحدى دول المنطقة، والتي لها نفوذ خارجي متزايد في أكثر من دولة.

🔘 خفايا

■قال مرجع سياسي إنه لم يستفز من كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول انتهاء مفعول معادلة شعب وجيش ومقاومة وإن زمن سلاح حزب الله قد انتهى، بقدر ما أثار قلقه تحدث سلام بلغة رخوة عن مسؤولية “إسرائيل” عن تعطيل تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار وتعثر المسار الدبلوماسي في الاعتماد على الضغوط الدولية والأميركية، خصوصاً في إعادة “إسرائيل” للالتزام بموجباتها وإن لبنان وبما في ذلك حزب الله قد نفّذ كل ما عليه بموجب القرار الأممي واتفاق وقف إطلاق النار بل إن سلام تبرّع بتقديم إشارة إلى التذرع الإسرائيلي بسلاح حزب الله بصيغة مبهمة توحي بالوقوف في نقطة لا تمانع بتبني هذا المطلب تحت شعار تسهيل الالتزام الإسرائيلي المطلوب. وإذا صحت الخشية من وجود تحوّل في نظرة رئيس الحكومة بهذا الاتجاه فهذا يعني أنه قرّر أخذ البلد إلى أزمة سياسية وطنية كبرى لا يستطيع أحد تحمّل تبعاتها ولا التكهن بنهاياتها، ونكون أمام مغامرة أقرب للمقامرة.

🔘 كواليس

■قال مصدر دبلوماسي إن السقوف التي تحكم إيقاعاً ثابتاً في حربي اليمن وغزة سواء لجهة استحالة النجاح واستحالة الخروج منها تنقل الاهتمام الدولي إلى ملفات متحركة تمثل مخاضاً مفتوح الاحتمالات مثل ما يجري في تركيا أو ما يجري في سورية أو ما يجري في “إسرائيل”، حيث مواجهات تستند إلى توازن قوى يحول دون توقع حاسم في اتجاهها وديناميكيّة متسارعة باتجاه التصعيد، ولكل منها تبعات وتداعيات على الكثير من الملفات الحساسة

يقول مصدر دبلوماسي: على الرغم من تسمية الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لـ”حزب الله”، فإن الدبلوماسيين يعتبرون أن الكلمة الفصل في التعبير عن موقف “الحزب” ليست عنده، بل موزَّعة لدى أكثر من شخصية قيادية في “الحزب”.

يقول مصدر معني بشأن الانتخابات البلدية والاختيارية إنه إذا توافق “الثنائي” على المجالس البلدية في القرى والبلدات الشيعية، فإن الكرة ستكون في ملعب المعارضة الشيعية التي عليها أن تتوحَّد لكسر “أحادية الثنائي”.

تسأل هيئات قضائية: لماذا تُرِك وزير الاقتصاد السابق، الملاحَق قضائياً، يتمادى في ارتكاباته، علماً أنه كان بالإمكان ملاحقته؟ وكم مرتِكباً تتضمَّن الحقبة السابقة؟ وهل ستتم ملاحقتهم على غرار سلام وشقيقه؟