ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن الإخفاقات في كيبوتس نير عوز خلال أحداث 7 أكتوبر، كشف أن السبب الرئيسي لعدم وصول قوات إلى الكيبوتس خلال ساعات الاجتياح كان فقدان القيادة والسيطرة، مما منع الحصول على صورة واضحة للوضع. فقد قُتل قادة المنطقة في وقت مبكر من المعارك، فيما حلّقت المروحيات القتالية فوق المنطقة لكنها واجهت صعوبة في فهم ما كان يحدث. كما أن موقع نير عوز، الذي يشبه الجيب المعزول بين مجموعة مستوطنات قريبة من الحدود، زاد من تعقيد الموقف. وفي المقابل، عمل مسلحو وحدة النخبة التابعة لحماس بكفاءة وكان لديهم معلومات استخباراتية مسبقة وواسعة عن الكيبوتس”.
بدورها، قالت وسائل إعلام عبرية عن تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك “نير عوز” في السابع من تشرين الأول: “وصل الجنود الأوائل إلى نير عوز بعد حوالي 40 دقيقة من مغادرة المسلح الأخير المنطقة. الاستنتاج الرئيسي للتحقيق هو أن الجيش الإسرائيلي فشل في مهمته لحماية المنطقة، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن الجيش لم يكن مستعدا على الإطلاق لسيناريو سقوط مستوطنة في “إسرائيل” في أيدي مسلحين، وفي الوقت نفسه سيحدث هجوم واسع النطاق على العديد من المستوطنات والقواعد في جميع أنحاء الغلاف”.
وأضافت: الجنود لم يتمكنوا من الدفاع عن معسكر قريب من نير عوز، والذي كان من الممكن أن توفر وحداته الحماية للكيبوتس لولا سقوطه في أيدي المسلحين.