“حماس”: الاحتلال لن يحرر أسراه إلا عبر التفاوض

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “حديث الاحتلال عن خطط لاستئناف القتال في قطاع غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا لأسراه”.

وقالت: “الاحتلال لن يحرر أسراه إلا عبر التفاوض، وتعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر النتائج وإلزام الاحتلال بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية”.

وشددت على أن “المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار”.

وأضافت: “الاحتلال يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن شعبنا إلى دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام.

وتابعت:”ملتزمون بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما اتفق عليه ومستعدون للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، والاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء بالمرحلة الثانية ما يكشف نيته في التهرب والمماطلة”.

وأردفت: “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة وآخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم، والاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى، ونرفض محاولات الضغط علينا بينما يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.

وشددت على أن “الابتزاز والتهديد بالحرب لن يجديا ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق وغير ذلك تلاعب بمصير الأسرى، واستمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاء للتهرب بل سيزيد عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.

error: Content is protected !!