أعلنت حركة “حماس” أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد برام الله جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة.
واعتبرت أن اجتماع المجلس المركزي بعد 18 شهراً من المجازر لم يقدم أدنى استجابة للمؤسسات الرسمية في التصدي للعدوان.
وأضافت: “اجتماع المجلس المركزي محطة جديدة من محطات تكريس التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد”.
وتابعت: “الاجتماع تجاهل مخرجات الحوارات الوطنية وفي مقدمتها اتفاق بكين الذي نص على تشكيل حكومة توافق”.
واستنكرت الحركة ما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية.
وأكدت أن إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي والانتخابات الشاملة عناوين حقيقية لاستعادة الوحدة.