استنكر وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، التقرير الذي نشرته هيئة البث “كان”،والتي تشير إلى تلقيه معلومات عسكرية سرية من داخل الجيش عبر قنوات غير رسمية، في خطوة أثارت انتقادات واسعة.
وفي مقابلة إذاعية، يوم الإثنين، ذكر سموتريتش، أنه عضو بارز في الكابينت الأمني ويحتاج إلى معرفة كل التفاصيل، مضيفاً “أفتخر بقدرتي على الحضور إلى الاجتماعات مستعدًا”.
ووفقًا لتقرير “كان 11″، يُشتبه بأن تسريبات المعلومات لسموتريتش، جاءت عبر ضابط احتياط يشغل منصب قائد فريق التخطيط العملياتي في قيادة المنطقة الجنوبية.
وأشار سموترتش، إلى أنه سيطالب خلال اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، الكابنيت، باعتماد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وهاجم سموتريتش، رئيس أركان الكيان السابق هرتسي هاليفي، متهمًا إياه بـ”عدم الشفافية مع الكابينت”، مضيفًا: “لم يقل الحقيقة دائمًا، وأحيانًا قال أشياء غير صحيحة، وهو استراتيجي سيئ”.
كما اتهمه بـ”محاولة إسكات الآراء داخل الجيش والحكومة”، مشيرًا إلى أنه طلب استدعاء مسؤولين عسكريين إلى الكابينت، لكن هاليفي رفض ذلك بشدة.
وتأتي هذه المزاعم وسط تصاعد الشكوك حول حصول سموتريتش على معلومات حساسة بطرق غير مألوفة خلال الحرب على غزة.
وقالت مصادر أمنية وسياسية، إن الوزير كان “يظهر إلمامًا مسبقًا بالتخطيط العملياتي للجيش”، مما أثار تساؤلات حول مصدر معلوماته.
وأضاف سموتريتش: “إذا كنتم تبحثون عن ’الجاسوس‘، فقط ادخلوا أي كنيس في التيار الديني القومي، ستجدون هناك العشرات، إن لم يكن المئات، من الضباط والمقاتلين الذين يكرسون حياتهم لخدمة الدولة وأمنها”.