ترامب يختار مسؤولي إدارته

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي ومقدم البرامج في محطة “فوكس نيوز”، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.

وقال ترامب في بيان: “مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أميركا قد أُنذروا قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجددًا، وأميركا لن تتراجع أبدًا”، معتبراً أنه “صلب وذكي ومؤمن فعلًا بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة”.

وأكد أن كتابه “ذي وور أون وورييرز كان من بين أفضل مبيعات الكتب ويكشف خيانة التيار اليساري لمقاتلينا وكيف ينبغي أن نعيد فرض الجدارة والمساءلة والكفاءة في جيشنا”.

وانضم هيغسيث إلى “فوكس نيوز” في العام 2014 كمتعاون وبات الآن يشارك في تقديم برنامح “فوكس أند فرندز ويك أند”. وقد ألف كتبًا عدة.

وقد تخرج هيغسيث من جامعتي برينستن وهارفرد.

واختار ترامب جون راتكليف، مدير المخابرات الوطنية السابق، ليصبح مديرًا لوكالة المخابرات المركزية.

وراتكليف حليف وثيق لترامب، وتولى في أيار 2020 منصب مدير وكالة المخابرات الوطنية قبل ثمانية أشهر من مغادرة ترامب الرئاسة، وكان عضوًا في مجلس النواب ومدعيًا عامًا في ولاية تكساس، ولم يتلق دعمًا يذكر من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ عند الموافقة على قرار تعيينه.

واتهمه ديمقراطيون ومسؤولو مخابرات سابقون بكشف معلومات استخباراتية ليستغلها ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في مهاجمة خصومهم السياسيين، بمن فيهم جو بايدن منافس ترامب على الرئاسة آنذاك، وهي اتهامات نفاها مكتب راتكليف.

وذكرت وكالات أنباء منها رويترز تقارير عن وجود مخاوف من أن راتكليف بالغ في وصف خبرته في مكافحة الإرهاب خلال شغله منصب المدعي العام الاتحادي في تكساس.

كما رشح ترامب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب محوري يرتبط مباشرة بسياسات الهجرة المتشددة للجمهوريين.

وقال ترامب في بيان: “كانت كريستي قوية جدًا فيما يتعلق بأمن الحدود. كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن، وقد تم إرسالهم ثماني مرات بالإجمال”.