يُعاني العديد من الأشخاص من شعور التوتر الذي يتحوّل في أغلب الأحيان إلى حالة مرضية، تؤثر على حياتهم بشكل يومي ودائم.
شاركت الباحثة والكاتبة الأميركية في جامعة بنسلفانيا كاندي وينز، وهي متخصصة في التوتر والمرونة والإرهاق، نصائحها للتخلص منه ومن آثاره السلبية.
ولفتت وينز إلى أن “طريقة التنفس الصحيحة التي تتم عبر أخذ شهيقين من خلال الأنف وزفير طويل من خلال الفم، بإمكانها مساعدة الأشخاص على التقليل من مستوى التوتر لديهم”.
وأشارت في دراسة لها إلى أن “النظر إلى صور أشخاص نحبهم بإمكانه جعلنا أقل توتراً”.
وشبهت وينز أيضاً “اللمس الجسدي الذي يتم عبر الإمساك بيد شخص ما أو احتضانه بعملية النظر على الصور، بما أنه يساهم في تقليل التوتر، كوننا ننظر ونتفاعل معهم من خلال تفعيل حاستي النظر واللمس”.
كما ونصحت بالقيام بالتمارين الرياضية الّتي تساعد الجسم على إنتاج كميات أكبر من هورمون الدوبامين الذي يمنح الإنسان مشاعر المتعة والسعادة.
وأكدت أن “قضاء وقت أطول في الطبيعة يعزز أيضاً إنتاج وإفراز الدوبامين والإندورفين الذي يساهم في التقليل من الشعور بالتوتر والألم”.
ونصحت الأشخاص بالبكاء والتعبير عن مشاعرهم بشكل متواصل، كون هذا الأمر يساعدهم على تهدئة أنفسهم.