تشمل صحة المرأة العديد من التحديات الفريدة التي تتأثر بالعوامل البيولوجية والاجتماعية والبيئية، إن فهم الأمراض التي تتعرض لها النساء أمر ضروري للوقاية الفعالة والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة المناسبة.
عوامل الخطر والأعراض والتدابير الوقائية:
1– سرطان الثدي: يعد الاكتشاف المبكر من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية والفحوصات الذاتية للثدي أمرًا بالغ الأهمية لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي، والحد من تناول الكحول، وتجنب التبغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2- هشاشة العظام: النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، خاصة بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى نمط الحياة المستقر، وانخفاض تناول الكالسيوم، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، وبعض الأدوية.
3- سرطان المبيض: غالبًا ما لا يتم اكتشاف سرطان المبيض حتى ينتشر داخل الحوض والبطن، مما يجعل علاجه صعبًا. النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض، مع التقدم في السن والتاريخ العائلي والطفرات الجينية (BRCA1 وBRCA2)، والعوامل الهرمونية التي تؤثر على القابلية للإصابة، غالبًا ما تكون الأعراض غامضة وقد تشمل انتفاخ البطن وألم الحوض وصعوبة الأكل وكثرة التبول.
4- أمراض القلب: تميل النساء إلى الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من حياتهن مقارنة بالرجال، لكن خطر الإصابة به يزيد بعد انقطاع الطمث. وتشمل عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري والتدخين والسمنة ونمط الحياة المستقر.
5- الاكتئاب والقلق: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق بمقدار الضعف مقارنة بالرجال. تساهم التقلبات الهرمونية، والتحولات الحياتية، والضغوط المجتمعية، والاستعداد الوراثي في زيادة هذا الخطر، قد تختلف الأعراض ولكنها غالبًا ما تشمل مشاعر الحزن والقلق والتغيرات في الشهية أو أنماط النوم وفقدان الاهتمام بالأنشطة.
6- أمراض المناعة الذاتية: تحدث أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والتصلب المتعدد، عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا والأنسجة السليمة، النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، حيث تلعب العوامل الهرمونية، والاستعداد الوراثي، والمحفزات البيئية أدوارًا مهمة، تختلف الأعراض اعتمادًا على الحالة المحددة ولكنها قد تشمل التعب وآلام المفاصل والطفح الجلدي واختلال وظائف الأعضاء.