رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أنه “بات لدى الإسرائيليين ثقة بأنّ حكومتهم غير كفوءة ويجب تغييرها وتغيير رئيسها وهذا اعتراف بالفشل”.
وأضاف: إذا استمرّ المسار الحالي على جبهات غزّة والضفة ولبنان واليمن والعراق، فإنّ حكومة العدو ستقبل شروط المقاومة.
وقال نصر الله إن الأميركيين والعديد من الدول الغربية عملوا على مدى مئة يوم، على إسكات الجبهات الأخرى وإخضاعها وإحباطها، الدليل على جدوى جبهات المقاومة هو التهديد والتهويل والترغيب على العراق ولبنان واليمن وسوريا وإيران، مضيفاً أن “الأميركيين باتوا يُهددون ويهولون بالإسرائيليين كما يحصل في لبنان”.
وتابع: إن كان “بايدن” ومن معه يظنون أن بالعدوان على اليمن يستطيعون منع اليمنيين فهم جاهلون، وعقلية الاستكبار تجعل منهم حمقى.
واعتبر أن ما قام به الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن “الإسرائيلية” والذاهبة إلى فلسطين المحتلة.
وأكد أن “العدوان الأميركي سيضرّ بأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر الذي سيتحوّل إلى ساحة قتال وهذا غباء بحدٍ ذاته”.
ورأى نصر الله أن “الحلف هو أميركي بريطاني وأدخلوا دولة عربية هي البحرين، وهنا يجب أن نشيد بموقف علماء البحرين وشعب البحرين الذين أدانوا موقف حكومة آل خليفة”.
وشدد على أن الرد اليمني يقرره اليمنيون ويخطئ بايدن وإدارته في إرسال الرسائل إلى إيران وتهديدها بشأن اليمن، مضيفاً: ما بين اليمنيين ومن اعتدى عليهم “الميدان والأيام والليالي” وسيكتشف الأميركي مدى خطئه.
وأكد أن ميزان الحق هو مع اليمن لأنّه مع فلسطين وبيت المقدس والمتخاذلون المثبطون سيخيبون.
وتابع: ما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز هو صحيح، الاحتلال تكتّم على الهجوم الذي تعرّض له في حيفا من قبل المقاومة الإسلامية في العراق.
ورأى أن حجم التكتّم عند العدو ينعكس من خلال عدم اعترافه باستهداف قاعدة ميرون، التي استهدفتها المقاومة في لبنان.