اعترف وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت أن قوات الاحتلال الإسرئيلي “تدفع ثمناً مقابل كل ضربة لحزب الله”، ورأى أن “حزب الله يدفع أثماناً باهظة طوال الوقت”، لكنه استدرك قائلاً “نحن أيضاً نستعد للباقي”.
وأشار غالانت إلى أن قوات الاحتلال تنفّذ “سياسة دفاعية نشطة، ومهاجمة بنى تحتية لحزب الله، وتحقيق هدف إشعار السكان في الشمال بالأمان في مناطقهم”.
وكان غالانت يتحدّث، السبت، خلال إجراء تقييم للوضع في القيادة الشمالية لقوات الاحتلال مع قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، واللواء (المتقاعد) يتسحاق (جيري) غيرشون، وغيرهما من الضباط الكبار في القيادة.
وأصر، في الاجتماع، على ضرورة الحفاظ على “سياسة الدفاع النشطة”، و”تحصيل الثمن من حزب الله” مقابل أي محاولة منه للمساس بالمستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال غالانت: “في هذا الوقت، تعمل قوات الجيش في الجنوب، في وضعية الهجوم، بنجاح كبير، وبطريقة دقيقة وقاتلة، وتنفذ مهامها”.
وأضاف: “هنا في الشمال، نعتمد سياسة الدفاع النشط، ونفرض ثمناً مقابل كل تهديد، من الجو، ومن الأرض أيضاً، بقوة كبيرة”.
وتابع: “نحن ندفع ثمناً مقابل كل ضربة، ونضرب حزب الله عبر محاولات هجوم فورية وفي بنى تحتية معدة مسبقاً. حزب الله يدفع أثماناً باهظة طوال الوقت، ونحن أيضاً نستعد للباقي”.
وتابع غالانت: “إذا أخطأ حزب الله، فسنعرف ما يجب القيام به. نحن جاهزون على الأرض، ونحن جاهزون في الجو، ونحن مستعدون في البحر، واستخباراتنا تراقب الأمور، ومعاً نحن قادرون على مواجهة أي تحد”. واعتبر أن الهدف هو “جعل سكان الشمال يشعرون بالأمان. ستستغرق هذه العملية وقتا أطول قليلا، لكننا سنصل إلى هذا الهدف”.