رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أن “الجميع في لبنان والخارج يشتكون من الفساد السياسيّ والماليّ والإداريّ والتجاريّ والأخلاقيّ حتى فقدان الحياء البشريّ، وموت الضمير الإنسانيّ والوطنيّ، والإستعباد لأصنام السلطة والأشخاص والمال والسلاح والمصالح الشخصيّة والفئويّة،حتى تعطيل انتخاب رئيس للدولة وتدمير المؤسّسات الدستوريّة، هذه كلّها جريمة نكراء بحقّ الدولة ومؤسّساتها وبحق الشعب اللبناني”.
وتابع خلال قداس الأحد في الديمان: “ليعلم جميع المعنيّين أنّهم مدانون من الله والناس، ومهما فعلوا ونشطوا في عمليّات الهدم منذ شغور سدّة الرئاسة وقبلها، فلن يبلغوا مشتهاهم، وفي وجههم قوّة إيمان شعبنا اللبنانيّ الطيّب وأخلاقه وصموده ودفاعه عن قدسيّة الوطن من دون أيّ سلاح”.
ولفت الراعي إلى أنه “من علامات الرجاء عندنا التقدّم الملحوظ للجامعة اللبنانيّة التي بحسب تصنيف مؤسّسة “كيو أس” البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي، تقدّمت جامعتنا 24 نقطة عن العام الماضي، وحلّت في المرتبة الثانية محليًّا بعد الجامعة الاميركية، وسجّلت نقاطاً متقدمة في المعايير، فجاءت الأولى محليًّا على مستوى مؤشر السمعة المهنية، والثانية على مستوى السّمعة الأكاديمية”.