لا تخلو جميع الرحلات الجوية من مطبات هوائية التي يخشاها الكثير من ركاب الطائرات، إذ يعتبرونها كابوسا عند نتقلاتهم ورحلاتهم.
وفي أغلب الأحيان يتم تسجيل الاضطراب على الوجهات السياحية الرئيسية إلى الولايات المتحدة وكندا ومنطقة البحر الكاريبي، وفق ما أوردته صحيفة “Daily Mail” نقلا عن طياري الخطوط الجوية البريطانية.
أما في أوروبا فغالبا ما “تهتز” الطائرات أثناء رحلاتها عبر جبال الألب إلى سويسرا والنمسا. كما “تهتز” دائما فوق اليابان، وفي طريقها إلى أستراليا تهتز في النهاية فقط، أي بالقرب من سيدني أو ملبورن.
وأردفت الصحيفة أنه يمكن للمسافرين التحقق من التوقعات قبل الرحلة على المواقع الإلكترونية، ويقوم الموقع بمسح السماء قبل 36 ساعة من الرحلة، ويدرس احتمال حدوث عواصف ويحدد ما إذا كانت عمليات الإقلاع والهبوط ستكون سلسة.
يقول المسافرون إنه من الأفضل الجلوس في وسط الطائرة، وأكثر المناطق اهتزازا في ذيل الطائرة. لكن الخبراء يعتقدون أن الاختلاف ليس كبيرا، وهذا ليس ملحوظا على الإطلاق أثناء الرحلات على متن الطائرات الضخمة مثل “Dreamliner” من شركة “بوينغ” و”Airbus A380″ ذات الطابقين.
ومن عام 1979 إلى عام 2020 ازداد الاضطراب أثناء الرحلات الجوية بنسبة 55%، وذلك في الأصل بسبب تغير المناخ، ومن المتوقع أن يصبح هذا الاضطراب أكثر ارتدادا واستمرارا وشدة في المستقبل.