أكدت مصادر السرايا الحكومية لـ “الجمهورية”، انّ الحديث عن مواعيد محدّدة للرئيس نجيب ميقاتي على هامش القمة العربية ما زال من باب التكهنات، فوصول الوفد الى جدة واحتكاكه ببقية الوفود العربية سيشكّلان المناسبة الفضلى لترتيب المواعيد الضرورية التي يمكن ان تُعقد على اكثر من مستوى رئاسي وحكومي.
وأشارت المصادر الى انّ الحديث عن اجتماع لمجلس الوزراء بعد القمة ما زال سابقاً لأوانه، فهناك موعد محدّد مبدئياً لاجتماع تشاوري في 22 من الجاري، والى حينه يمكن ان يُحدّد موعد لجلسة لا بدّ لها من ان تبحث في نتائج القمة وخصوصاً انّ هناك بنداً خاصاً بلبنان في مقرراتها.
وأضافت المصادر انّ البحث عن ملف النازحين السوريين لم ينضج بعد في انتظار نتائج الاتصالات الجارية على أكثر من مستوى، ولا سيما منها تلك التي يقوم بها المدير العام للامن العام بالإنابة العميد الياس البيسري، لتقويم النتائج التي أفضت اليها زياراته لدمشق ولقائه بالسفير السعودي وليد بخاري وما يمكن ان يصدر عن القمة العربية.