إعتبرت اوساط سياسية لصحيفة “الجمهورية”، انّه ومع اعلان الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله ترشيح سليمان فرنجية الرئاسة، يكون التفاوض حول هوية الرئيس المقبل قد انتقل إلى المرحلة الجدّية، ربما للمرة الأولى منذ وقوع الشغور الرئاسي.
وأشارت الاوساط إلى انّ بعض المواقف الديبلوماسية المشفرة التي أعقبت خطاب نصرالله، لا تعني بالضرورة شطب إسم فرنجية من السباق الرئاسي، بل انّ رفع السقف هو جزء من التكتيكات التفاوضية، وقد يكون مؤشراً إلى إمكان فتح الباب أمام البحث في الثمن السياسي لوصول فرنجية.
بدورها، تساءلت مصادر الثنائي الشيعي: “لماذا يغوص البعض بكل هذه التحليلات بعد اعلاننا ترشيح فرنجية؟ هل كان مرشحنا ورقة سرية وقمنا بكشفها؟ القاصي والداني يعلمان انّ فرنجية مرشحنا ولا جديد في هذا الامر، والقول اننا أحرقنا هذه الورقة هو تحليل خاطئ جداً لأننا متمسكون به إلى يوم الدين، طالما هو يرشح نفسه، وامكانية انسحابه من السباق الرئاسي ليست مطروحة”.