استقبل وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية في مكتبه في الوزارة، رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الفرنسية فرانسوا سبورير، وأجريا جولة أفق تناولت المشاريع التي تم بحثها سابقًا وتعنى بها الوزارة”.
وأضاف “المتعلقة بالمرافق العامة، منها، إعادة إعمار مرفأ بيروت ومشروع إعادة إحياء خط سكك الحديد، إلى الخطط التي تقوم بها الوزارة لتعزيز تفعيل العمل في مرافقها العامة”.
وأكّد حمية أنّ “نهضة لبنان تكمن في تفعيل العمل في مرافقه العامة”.
وأشار الى أنه “من مرفقين فقط وهما مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي، قد تم رفد الخزينة العامة للدولة بمئات ملايين الدولارات”.
وتوقع حمية أنّ “تكون ايرادات المرافق التابعة للوزارة عموما أعلى بكثير في موازنة عام ٢٠٢٣”.
وأوضح أنّه “تم الاتفاق على قبول العرض الذي قدمته الدولة الفرنسية الذي يعنى بتمويل تكليف خبراء واستشاريين للقيام بإعداد دراسات ودفاتر شروط لمشاريع تعنى بها الوزارة لصالح مرافقها العامة، بالتعاون والتنسيق مع المعنيين في الوزارة مواكبة للتطورات التي تحصل في قطاع النقل والمرافق والمطارات والطرق”.
وأثنى سبورير على “رؤية الوزير حميه في إعادة إعمار المرفأ”، مشيراً الى انها “رؤية تجعل منه مرفقا لبنانيا منافسا ومتكاملا مع أقرانه على ساحل شرق المتوسط، ورافدا مهما من روافد الدولة المالية بين مرافقها”، لافتاً الى ان “العرض الذي قدمته فرنسا يأتي في سياق دعمها لتعزيز مرافقها العامة وتفعيلها”.