تحدثت وصيفة بطل العالم في عام 2003، المدربة إيلينا سوكولوفا عن وجهة نظرها، حول إبعاد الروس عن المنافسات الدولية والوضع الحالي للتزلج الفردي للسيدات.
وبحكم عملها كمدربة للفئات العمرية الصغيرة أكدت ان إقبال الأطفال الروس الصغار على رياضة التزلج على الجليد، لم يتأثر بالوضع الدولي الصعب، الذي تعانيه هذه الرياضة بعد أن حرم الاتحاد الدولي للتزلج الفني، المتزلجين الروس من المشاركة في المسابقات التي تحت رعايتها، بسبب تعقيدات الوضع بين روسيا وأوكرانيا. وعلقت:”في واقع الأمر، لا شيء يتغير بالنسبة للأطفال، فهم ليسوا مطلعين على مثل هذه التفاصيل الدقيقة، لا أعتقد أن هذا سيستمر لوقت طويل، فلن يخسر التزلج على الجليد في العالم فحسب، بل سينهار بدون المتزلجين الروس والصينيين. لذلك، أفترض أن هناك احتمالاً كبيراً أنه بحلول نهاية العام قد لا يطلبون فقط، بل سيتوسلون إلينا للعودة”.
وعند سؤالها إن كانت تتابع منافسات التزلج الدولية، قالت سوكولوفا أنها تشاهد المسابقات المحلية، ليس فقط بسبب وجود عدد قليل من البطولات الدولية، بل كون البطولات الروسية يتنافس فيها أول 12 متزلجاً على العالم وحسب وجهة نظرها، فمشاهدة المسابقات المحلية أكثر إثارة للاهتمام.
وأشارت سكولوفا إلى أن شعبية التزلج على الجليد في جميع أنحاء العالم آخذة في الانخفاض، وتابعت:” يوجد في جميع أنحاء العالم الكثير من عشاق التزلج الروسي على الجليد الروسي فله أسلوبه وميزاته، إنهم يخسرون هذا، فالعديد من البطولات خسرت الكثير عددا كبيرا من المتفرجين”.