الخروقات جنوباً تحت مجهر الفرنسي والأميركي

تحدثت مصادر ديبلوماسية فرنسية عن اتصالات يومية تجري بين باريس وواشنطن، من أجل ضمان عدم حصول أي خرق لاتفاق وقف القتال بين لبنان و”اسرائيل”، خصوصاً وأن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أرغمه موقف مشترك للرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس المنتخب، يحاول الآن الخروج، بأقل خسائر سياسية ممكنة، من عنق الزجاجة، في ظل معلومات تشير الى أن قوى سياسية وعسكرية، وأمنية “اسرائيلية” في طريق انشاء تكتل يرمي الى دفعه الى خارج المسرح السياسي. وعليه، يبدو نتنياهو انه يدور في حلقة مغلقة بما ان لا عودة عن اتفاق وقف القتال في لبنان.

وأكدت المصادر لصحيفة “الديار”، أن واشنطن تعتبر أن هدوءاً على الحدود بين لبنان و”اسرائيل” يشكل جانباً بالغ الحيوية بالنسبة الى الاستراتيجية الأميركية في الشرق الاوسط.