رأت مصادر سياسة لصحيفة “اللواء”، أن “الخلاف الظاهري بين تحالف حزب الله والرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر على مرشح واحد للرئاسة، ليس السبب الوحيد الذي يعيق انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بل هناك اسباب مرتبطة بالصراع الاقليمي والدولي الدائر بين الولايات المتحدة والغرب عموما مع ايران حول الملف النووي”.
واعتبرت المصادر أنه “لو الخلاف محلي بين الحزب والتيار حول الاستحقاق الرئاسي، لكان بامكان الحزب حله بسهولة، واعلان مرشح التحالف بمواجهة مرشح المعارضة، الا ان المشكله تتجاوز الواقع المحلي وقدرات الاطراف السياسيين”.
ولاحظت المصادر “غياب اي مبادرات جديّة، لفتح قنوات تفاهم على مرشح توافقي مقبول من الكل، بينما تبقى دعوة بري لاجراء حوار مع المعارضة بخصوص غير مضمونة النتائج، او محاولة لفرض مرشح رئاسي محسوب على الحزب من خلال الحوار، وهو ما تتحسب له المعارضة وتتجنب الخوض فيه”.