الجريدة ـ لبنان
أشارت حركة “حماس” إلى أنَّ “تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الصهيوني إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى”.
وأكَّدت الحركة أنَّ “معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة”.
من جهته، حذر الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أنَّ “استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع”.
وحمَّل “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أية نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته”.
وكان اقتحم بن غفير المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، في القدس الشرقية الثلاثاء للمرة الأولى منذ توليه المنصب، وسط حراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال، حيث حلقت طائرة مسيرة فوق الحرم.
واكد بن غفير في بيان أن “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس”، بعد أن حذرت “المقاومة الفلسطينية من أن هذه الخطوة خط أحمر”.
وأضاف البيان: “جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحن نحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود سيصعدون أيضا إلى الجبل، ويجب التعامل مع من يوجهون تهديدات – بيد من حديد “.
وكان بن غفير قد زار المجمع مرات عديدة بعد دخوله البرلمان في نيسان 2021، لكن وجوده بوصفه وزيرا كبيرا، له تأثير أكبر.
