نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أميركية، أن العدوان الأميركي على اليمن بلغ تكلفته نحو مليار دولار خلال أقل من ثلاثة أسابيع، على الرغم من محدودية تأثيرها الميداني.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الأميركي قد يحتاج إلى تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، في ظل صعوبة تقدير كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.
وقالت: “تم تدمير بعض مواقع الحوثيين، إلا أن ذلك لم يحد من قدرتهم على شن هجمات في البحر الأحمر، إذ لا يزالون قادرين على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض، كما أسقطوا طائرتين مسيرتين أميركيتين متطورتين من طراز “MQ-9″ منذ بدء الضربات”.
وأعرب مسؤولون عسكريون أميركيون عن انزعاجهم من الاستخدام المكثف للأسلحة بعيدة المدى في هذه العملية، معتبرين أن بعضها ذو أهمية استراتيجية أكبر في حال نشوب صراع محتمل مع الصين.
في المقابل، نقلت “سي إن إن” عن مسؤول في البنتاغون قوله إن “الهجمات الأميركية أضعفت قدرة الحوثيين على التنسيق وضرب الأهداف بدقة، مشيراً إلى أن المخاوف بشأن تأثير الضربات على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادئ “مبالغ فيها”.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تحتفظ بصلاحية استخدام كافة قدرات قواتها في الشرق الأوسط، ولا يوجد أي قلق بشأن توفر الأسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز الجاهزية.