أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، ان “التوافق والتفاهم دائماً يفتح الابواب لحل المشكلات والازمات ايا تكن حدودها واحجامها، وتضع حدا لاي اشكاليات وتداعياتها وتبقى العقلانية والحكمة سبيلاً للتخفيف من اثار سلبية لأي خطأ قد يرتكب في لحظة”.
جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته لمصالحة بين اصحاب شركة لورجين من ال حمد وعائلة مركيز، بعد الاشكال الذي حصل منذ عدة اشهر وتخلله اطلاق نار.
واضاف هاشم: “ما احوجنا في هذه الايام الى الافكار والاراء التي تفتح الافاق للحلول، وانهاء الازمات ومقاربتها بروحية وطنية والمصلحة الجامعة خاصةً في ظل تفاقم الازمات وتراكمها بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تتطلب التخفيف من السجالات والمناكفات والاقلاع عن كل ما يزيد من حدة التوتر والانفعال وذلك لافساح المجال امام لغة العقل والحكمة”.
وأكد على أهمية خوض حوار موضوعي “يضع حداً لحالة الاهتراء التي وصلت اليها امور البلد”، وقال: “اذا كان البعض حريص على انهاء ازمة الاستحقاق الرئاسي، فكان عليهم تسهيل مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار”.
وأشار إلى أنه “رغم المراوحة في ذلك ما زال التوافق هو السبيل الاقصر للوصول الى رئيس توافقي بمواصفات وطنية جامعة، واذا كانت القوى السياسية جادة لانقاذ الوطن فما عليهم الا التجاوب مع توجهات الرئيس بري في مقارباته الوطنية للاستحقاق، مما يخفف على اللبنانيين الكثير من خلال عودة الحرارة والفعالية الى المؤسسات لتأخذ دورها في مسار الانقاذ”.