احتلت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الاستدامة، وتعادلت مع جامعة برينستون في المرتبة 140 عالميًا في تصنيفات جامعة كيو إس العالمية (WUR): الاستدامة 2023.
في نسختها الأولى، تم الإعلان عن تصنيفات QS للاستدامة من قبل وكالة تصنيف الجامعات Quacquarelli Symonds (QS). نظرت التصنيفات في 700 من أفضل الجامعات في العالم المؤهلة وقارنتها بمقاييس الاستدامة البيئية والاجتماعية، لمعرفة الجامعات التي تبذل قصارى جهدها لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) الرئيسية. كانت الجامعة الأميركية في بيروت الجامعة الوحيدة في لبنان التي احتلت المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تم تصميم التصنيف ليعكس الأداء عبر جميع أهداف التنمية المستدامة الـ16 للأمم المتحدة (SDGs)، المصنفة في فئتين – التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي – مع التركيز الواضح على التأثير الخارجي.
واحتلت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة 117 في فئة التأثير البيئي والمرتبة 230 في فئة التأثير الاجتماعي. بينما جاءت أقوى عدسات الأداء (المؤشرات المكونة للفئات) ضمن فئة التأثير البيئي: عدسة التعليم المستدام (مرتبطة بـ # 19) وعدسة المؤسسات المستدامة (# 53).
تعود الدرجة العالية التي حققتها الجامعة الأميركية في التعليم المستدام، ولا سيما في العلوم البيئية ودراسات التنمية، إلى حقيقة أنها تعزز بيئة مستدامة من خلال التدريس والبحث مع نشر السياسات العامة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
بالإضافة إلى النظر في تأثير المؤسسات من منظور بيئي واجتماعي وإداري، ومن البحث الذي تم إجراؤه على أهداف التنمية المستدامة، تشمل منهجية QS مؤشرات مؤسسية ومسوحية وأدلة ومؤشرات على المستوى القطري. وتشمل المؤشرات الأخرى تحديد الخريجين الذين استمروا في إحداث تأثير في معالجة التحديات البيئية والاجتماعية، ووجود سياسات متاحة للجمهور تدعم المبادرات الاجتماعية والبيئية، وقياس الحرية الأكاديمية.