هي المجموعة الوحيدة التي يتواجد بها بطلين سابقين للعالم، ونعني بهما المانيا واسبانيا، اضافة الى اليابان وكوستاريكا.
من حيث المنطق فان الترشيحات تصب لصالح المانيا واسبانيا للتأهل عن هذه المجموعة، دون استبعاد اي مفاجأة محتملة من قبل اليابان او حتى كوستاريكا.
المنتخب الالماني يدخل الى المونديال بمدير فني جديد، هو هانز ديتر فليك الذي سبق له وان فاز باللقب، كمساعد مدرب عام 2014، وهو استلم تدريب المنتخب قبل 17 شهراً ومذاك قام باحلال المنتخب جذرياً، فاستعان بالعديد من الشبان وحافظ على بعض المخضرمين، وهو يعتمد في هذا المونديال على نجوم بايرن ميونخ، الذي قاده لتحقيق سداسية تاريخية عام 2020.
ومن ابرز النجوم سيكون توماس مولر على رأسهم، اضافة للجناحين سيرج غنابري وليروي سانيه، كما سيعتمد على نجمي خط الوسط ليون غوريتزكا وجوشوا كيميتش. دون نسيان خبرة كل من مانويل نوير والمدافعين انطونيو روديغير ونيكولاس سولة.
ويعتمد فليك على مجموعة من الشبان، ابرزهم المتوهج جمال موسيالا والمتألق يوسوفا موكوكو وجناح دورتموند كريم اديمي.
اما اسبانيا فتعتمد على مزيج من لاعبي الخبرة مع الشباب، ويأتي في المقدمة الفارو موراتا الى جانب سيرجيو بوسكيتس والمدافع سيرجيو راموس، اضافة الى لاعبي الوسط غافي وبيدري، علماً ان المنتخب الاسباني وصل لنصف نهائي يورو 2021 والى المباراة النهائية لدوري الامم عام 2021.
منتخب اليابان يذهب للمونديال وعينه على مقارعة الكبار، وهو ما زال اصلاً من كبار اسيا بدليل وصوله للمباراة النهائية قارياً عام 2019، وسيعتمد على مجموعة من اللاعبين جلهم وللمصادفة يلعب في الدوري الالماني.
اما كوستاريكا فتعتمد بشكل رئيسي على قوة حارسها كيلور نافاس، وهي التي سبق لها وواجهت المانيا في مونديال 2006، وستحاول كوستاريكا ان تصنع المفاجأة وتقصي احد الكبار وهو امر غير مستبعد، حالها كحال اليابان.
هي مجموعة ستكون مبارياتها منتظرة وكل التوقعات واردة.