أوضح وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن “أداء الوزارة يرتكز على أمرين: اولاهما تحسين العمل في المرافق العامة التابعة لها واتصويبها، وثانيهما يعنى بالإصلاح الذي يعد حاجة ماسة لتطويرها وتفعيل العمل فيها، وهذان الركنان كفيلان أن يشكلا معاً اللبنات الأساسية لثقة المواطن بدولته، وخصوصا عند من هو في الاغتراب”.
وخلال حفل استقبال نظمته القنصلية اللبنانية في كندا، على هامش زيارة الوزير للمشاركة في الاجتماع الحادي والاربعين لمنظمة الطيران المدني الدولية ICAO، شكر حمية القنصل طوني عيد وأبناء الجالية على اللفتة الكريمة، مشدداً على أن قول “لبنان لا يمكن أن يحيا الا بجناحيه لا بد أن يضاف اليها ان الاغتراب هو ركن أساسي من أركان قيام الدولة ونهوض الوطن”، واعتبر أن “عامل الثقة لدى المغترب تجاه وطنه هو الأساس الذي لا بد أن نعمل كمسؤولين بأن يتجذر لديه، عبر ما يقوم به المسؤول أثناء أداء مهماته العامة”.
وفي ملف المرفأ، قال حمية: “لقد سار التفعيل والإصلاح في المرفأ، وكذلك في المطار، جنباً إلى جنب، وليصبح هذا الأخير أيضاً رافداً مهما من الروافد المالية لخزينة الدولة سواء عبر المزايدات الجديدة التي جرت في بعض مرافقه، أو عبر تصحيح بعض الرسوم فيه، عبر عمل قانوني وإصلاحي بامتياز، ومن دون المساس مطلقاً بجيوب المواطنين، الامر الذي جعل الايرادات المالية المتأتية من هذه المرافق تزداد بشكل بوتيرة متصاعدة، مما ينعكس حتما على القرار السيادي للدولة اللبنانية، والذي يتحصن أكثر، وبشكل مؤكد”.